أشخاص لا يستحقون وقتك Options



ما هي الحدود الشخصية؟ بالتأكيد قد سمعت عن هذا المصطلح من قبل. إما عن طريق أحد الفيديوهات الخاصة بالعلاقات و علم النفس أو عن طريق نصيحة سمعتها من شخص مقرب.

تعامل معهم بطريقة تفخر بها لاحقًا. ركز وقتك وحيويتك على شيءٍ منتج، واعطِ الكارهين المزيد من الأسباب للكراهية!

وسواء كنت تواجه نوعا من الاتصال أو كنت تعيش اتصالا روحيا مع شخص جديد، يجب ألا تتوقع أن يظل جميع الأشخاص في حياتك بقدر ما أنت ترغب في ذلك.

ولا تخجل من الإعتذار عن الذهاب إلى مناسبة ما أنت لا تحبها و تجدها مضيعة للوقت. أيضاً لا تتردد من رفض الخروج مع بعض الأشخاص الذين يضيعون وقتك من دون فائدة.

اقبل بما هو موجود وتخلَّ عما مضى، وكن مؤمناً بالإمكانات المتاحة وقل لنفسك: "ربما لم أصل إلى ما أريده بعد؛ لكنَّني أقرب مما كنت عليه بالأمس"، سترتكب أخطاء كثيرة حتماً وستشعر بألم كبير؛ لكنَّ أخطاءك في الحياة تجعلك أكثر ذكاءً وألمك يزيدك قوة.

لذلك يجب عليك أن ترفض إعطائه المال و الإعتذار منه, و من الممكن أن تقول له: قد أقرضتك المال من قبل و لم تعده لي. لذلك لا أستطيع إقراضك المال مرة أخرى.

يستمد الشخص النمَّام المتعة من مصائب الناس، وقد يكون من الممتع بالنسبة إليه استراق النظر إلى هفوات وأخطاء الآخرين الشخصية والمهنية، ولكن مع مرور الوقت، يصبح الأمر مرهِقاً، ومُقرفاً، ومؤذياً للآخرين، ثمة الكثير من الأمور الإيجابية في العالم، وهناك الكثير لتتعلمه من الأشخاص المثيرين للاهتمام عوضاً عن تضييع الوقت في الحديث عن مصائب الآخرين.

يسارع الأشخاص الانتقاديون إلى إخبارك بما هو جيد وما هو غير جيد، ولديهم تأثير يجعلك تشعر بالسوء حيال أكثر الأمور التي تثير شغفك؛ فبدلاً من التقدير والتعلم من الأشخاص المختلفين عنهم، ينظرون بازدراء إلى الآخرين، يكبح الانتقاديون رغبتك في أن تكون شخصاً شغوفاً ومعبِّراً؛ لذا من تعرّف على المزيد الأفضل لك أن تتجاهلهم، وأن تتصرف على طبيعتك.

وبالتالي فأنت لا تنتهك أية التزامات إذا تراجعت عما تقوم به.

كلما كان الشخص غير عقلاني ومخطئ، كان من الأسهل عليك إخراج نفسك من فخِّه؛ لذا توقف عن محاولة التغلب عليه في لعبته الخاصة، وابتعد عنه عاطفياً، وتعامل معه كما لو كان مشروعاً علمياً (أو أنَّك طبيبه النفسي إذا كنت تفضل هذا التشبيه)؛ فلست مضطراً للتعامل مع هذه الفوضى العاطفية، بل مع الحقائق فقط.

نعم أنني قد ضحيت من أجلك وأحببتك حُباً مُبالغٌ فيه، ولكن لم أكن أعلم أنك لا تستحق حتى بانت لي الحقيقة.

يجب أن تعلم عزيزي القارئ بأن حدودك الشخصية ليست مقتصرة على مشاعرك و آرائك فقط. بل تشمل ممتلكاتك الخاصة و من هم الأشخاص الذين يستطيعون إستخدامها.

كيف تزيد من انتاجيتك في العمل الحر إلى أقصى حد وتتجنب مشاكله المعتادة؟

بعبارة أخرى، ما يهم هو عملية اتباع المسار الذي اتخذته، وليست السرعة التي تتقدم بها؛ إذ إنَّك ستشعر بالسعادة الحقيقة في أثناء الرحلة، وليس عند وصولك إلى الوجهة المقصودة؛ لذا تمهَّل حتى تتمكن من الاستمتاع بأشجار الغابة كلاً على حدة، وستدرك مكانك الحقيقي حين تتوقف عن قضاء كل لحظة من يومك محاولاً الوصول إلى مكان آخر.

Leave a Reply

Your email address will not be published. Required fields are marked *